[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النخلــة في الامارات يولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الزراعة عموماً و زراعة النخيل بشكل خاص اهتماما بالغاً و يضعها سموه حفظه الله على قمة أولوياته. يأتي هذا الاهتمام لتتواصل مسيرة العطاء و الخير التي أسسها و دعّم خطاها المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من حيث الاستمرار في بذل الجهود و تسخير الطاقات في سبيل تطوير زراعة النخيل على مستوى زيادة عدد أشجار النخيل و اتساع الرقعة المزروعة في مختلف أنحاء الإمارات بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية و تحسين نوعية التمور المنتجة و كذلك الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و الدعوة إلى تشجيع الاستثمارات الحكومية و الخاصة في قطاع النخيل و التمور. مثل هذه الجهود وضعت دولة الإمارات في مكانتها المرموقة و الريادية في مجال زراعة النخيل على مستوى العالم حيث يقدر عدد أشجار النخيل بالدولة بحوالي 40 مليون نخلة، 8.5 % منها في منطقة العين. ولقد قفز الإنتاج السنوي من التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة من 8.000 طن متري في عام 1971 إلى أكثر من 240.000 في عام 1995، أي أنه تضاعف حوالي ثلاثين مرة، ومن ثم فقد تراجعت واردات الدولة من التمور لتصبح 12.000 طن متري في عام 1994 بعد أن كانت 100.000 في عام 1989، مما يعني زيادة ملحوظة في إنتاج الدولة من التمور خلال تلك الفترة..
إن المساحة الكلية لزراعات النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة قد زادت من 60 هكتار في عام 1971 إلى 31.000 هكتار في عام 1996، أي أنها تضاعفت 48 مرة، الأمر الذي جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز السابع في قائمة الدول المنتجة للتمور، حيث يبلغ نصيبها 6 في المائة من الإنتاج العالمي، كما أن المساحات المزروعة من النخيل تشكل 15% من إجمالي المساحات المزروعة بالدولة ( ما يقارب 200.000 هكتار