سيظل حبك عالمي دوما إليه سأنتمي
قال الشاعر . . .
(سيظل حبك عالمي دوما إليه سأنتمي
يوما سيخبرك الهوى أني زرعتك في دمي)
من يقرأ هذه الكلمات
يتمنى أن تُهدى له
وينقُش أحرف أسم مُهديها على جدران قلبه
فهي تحفر بالقلب بقدر
حبك لمن أهداها لك
بقدر صدق حسه ,وحبه
إن أُهديت لك رغم فقدانك مُهديها
أعلم أنه أهداها لك ,وحفرها بدمع قلبه
وانات عشقه المتألمة
ونار شوقه المشتعلة
ولوعة حرمانه المُوجعة
هذه العبارة تحفر بالوجدان
كما يحفر الدم مجراه في الأجفان
كما تتنفس الهواء تنفس كلماته
ولا تنسى لحظة عشتها في هيامه
وساعات جنونك به
لا تنسى كم تمنيت لو كان عمرك كله له
وأيامك تهدي ربيعها وحُلوها له
لا تنسى كم حُلمت بأحضانه ونمت دوما بأجفانه
لاتنسى مرار حرمانك فأنت تشرب
من نفس الكأس
وتلفُظ الأنفاس
فيحترق لهيب الأحساس
فتكتب له