Admin المديرة العامة
تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الجنس : عدد المساهمات : 2123 نقاط : 3381 الموقع : الطير الحر الاماراتي
| موضوع: سن اليأس حياة جديدة الخميس سبتمبر 16, 2010 8:13 am | |
| أما اليوم فقد أصبح موضوع انقطاع الطمث من الأمور التي يجوز التحدث فيها . فالنساء اللواتي مررن بهذه المرحلة ما زال ثلث أعمارهن أمامهن ، فلا غرو أن يرغبن في حياة فضلى وعمر أطول .
والأبحاث الكثيرة حول ما يسميه الأطباء « المرحلة الحرجة » أو « سن اليأس » حملت أخباراً طيبة إلى النساء اللواتي بلغن منتصف العمر وأخباراً أطيب إلى من هن أصغر سناً .
يقول الدكتور موريس نوتلوفتز مدير مركز دراسات سن اليأس في غينزفيل بولاية فلوريدا الأمريكية « ما نسميه طبيعياً بالنسبة إلى نساء اليوم اللواتي انقطع الطمث لديهن ليس في الواقع طبيعياً » . فالنساء تدفعهن رغبة جامحة نحو النحافة ، فيغفلن تناول الطعام المغذي . وفي سعيهن إلى التشبه بالسيدات ذوات الكياسة والأناقة يصبحن قليلات الحركة وينفقن معظم أوقاتهن جالسات . ويتابع الدكتور نوتلوفتز شرحه يمكن البدء بتناول الطعام المغذي وممارسة التمارين الرياضية في أي عمر ، فالوقت لذلك لا يفوت أبداً لكن الوقت من ناحية أخرى ، ليس باكراً أبداً على هذه الأمور . وهناك خطوات من شأنها ، إذا طبقتها الشابات في الوقت المناسب ، إن تفيدهن حاضراً ومستقبلاً .
طبياً يبدأ انقطاع الطمث مع توقف العادة الشهرية . ويكون ذلك عادة بين السادسة والأربعين والخامسة والخمسين من العمر ، أي في وقت يستنفذ المبيضان مخزونيهما من البييضات ويتوقفان عن العمل .
لا يمكن توقع نوع المرحلة التي تمر بها كل امرأة بعد انقطاع الطمث . فهي بالنسبة إلى بعض النساء سهلة ومريحة وبالنسبة إلى البعض الآخر شاقة ومزعجة . والمرحلة هذه في حياة النساء تتوافق زمنياً مع المرحلة التي يبدأ فيها الأولاد بمغادرة المنزل نحو استقلاليتهم الخاصة ، ومع بلوغ الزوج نفسه منتصف العمر الحرج . وهي المرحلة ذاتها التي تبرز خلالها مسألة احتياج أحد والدي الزوجين إلى مساعدة أو عناية ، وربما رافقها تغير في إحساس المرأة بذاتها ووعيها لتلك الذات .
كل شيء ، بدءاً بحسابها في البنك وانتهاء بالمجتمع الذي تعيش فيه ، يؤثر في المرأة في تلك المرحلة من حياتها فالمرأة التي ما زال أحد أولادها مقيماً معها في المنزل الوالدي ، مثلا ، تعاني مشاكل أقل مما تعانيه امرأة تجد نفسها وحيدة في العش الخالي . والنساء ذوات الدخل المرتفع والخيارات المفتوحة هن أقل معاناة من مثيلاتهن ذوات الدخل المتدني . وللثقافة تأثير كبير أيضاً . ففي المجتمعات التي تمجد الصبا والجمال ،أي إشارة تدل على الشيخوخة هي بمثابة عقاب ينزل في الشخص ، بينما هي في المجتمعات التي تجل الشيوخ وتقدرهم ، كما في إفريقيا والهند ، تكون بمثابة جائزة أو مكافأة .
على أن التغيرات الجسدية حقيقية . فواحدة بين كل أربع نساء يسبب لها انقطاع الطمث ألماً . وأكثر الأعراض شيوعاً وإزعاجاً هي « الهبات » الساخنة التي تعانيها معظم النساء . وهي تبدأ عند بعضهن في سن الخامسة والثلاثين أو قبل ذلك . وهذه الهبات تسبب عادة إزعاجاً طفيفاً فتشعر المرأة كأن جو الغرفة أصبح فجأة حاراً أكثر من اللزوم . وفي بعض الحالات يسبق الهبة هاجس داخلي ثم حرارة فائقة تنتشر في الوجه والعنق وأعلى الجسم . قبل انقطاع الطمث وأثناء ه و بعده تظهر لدى النساء جملة أعراض : « هبات ساخنة وتغيرات مهبلية ومشاكل في المثانة وتغيرات في العظم » . بعض النساء تقتصر أعراضهن على واحد أو اثنين من هذه أما القليلات الحظ بينهن فيتعرضن لها كلها . ولدى الأطباء علاج ناجع لجميع هذه الأعراض تقريباً ، إلا أنه علاج يثير الخلاف في ما بينهم ويدعى « التعويض الهورموني » ، وتعطى خلاله المرأة أقراصاً تحتوي على الـ« إستروجين » الذي يفتقر إليه الجسم في هذه المرحلة .
في الستينات هلل الناس للإستروجين واعتبروه أعجوبة ، فهو الذي يزيل أعراض مرحلة منتصف العمر الحرجة ويؤخر الشيخوخة ويتيح للمرأة أن « تحتفظ بأنوثتها » كاملة مدى الحياة أما في السبعينات فإن بعض الدراسات التي تقشعر لنتائجها الأبدان ربطت الإستروجين بالسرطان . واليوم ، عاد الإستروجين إلى الساحة في حلة جديدة . و يصفه الأطباء اليوم بجرعات صغيرة مع هرمون آخر من الهرمونات التي كان الجسم ينتجها ثم انقطع عن إنتاجها .
لكن آراء عدة لا توافق تماماً على أن طريقة العلاج هذه سليمة ولا تشكل أي خطر . وفي ذلك تقول لويز برنتون من المعهد الوطني الأمريكي للسرطان : « إننا لسنا مقتنعين هنا » ، خصوصاً أن المركب لم يجرب بعد على أعداد كبيرة من النساء ولفترات طويلة . وعلى رغم ظهور دلائل على أن جمع الهرمونين يخفف خطر إصابة الغشاء الداخلي الذي ارتبط بالإستروجين ، إلا أن خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي ما زال قائماً . وورد في تقرير للدكتور ر. دون غامبرل من كلية جورجيا للطب ، بعد دراسة هي الكبرى من نوعها والأكثر تفاؤلا ، أن العلاج بجمع الإستروجين و البروجستين يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى بعض النساء . إلا أن تأثير هذا المركب بعد انقطاع الطمث وعلى المدى الطويل ما زال مجهولا . وتوضح برنتون « أن الدراسات التي أجريت على الإستروجين وحده أظهرت أن خطر الإصابة بسرطان الثدي ربما ارتفع قليلا عند بعض النساء من فئات معينة. لكل دواء تأثيرات جانبية . والخطر الناجم عن المعالجة بالهرمونات ضئيل جداً بالنسبة إلى مجموع السكان أما بالنسبة إلى الفرد فإنه مرتفع . والمعالجة بالهرمونات تشبه مفتاح المصباح الكهربائي ، أدره فتختفي الأعراض ، أطفئه فتعود الأعراض جميعاً ، بما فيها الهبات الساخنة و الذوبان السريع للعظم ، وأحياناً على نحو أسوأ مما كان . تلك هي ، بالنسبة إلى أي امرأة مسألة الموازنة بين أخطار العلاج بالهرمونات وأخطار انقطاع الطمث ، خصوصاً خطر نخار العظم وسهولة انكساره . وهي أيضاً موازنة بين الأعراض فربما خففت الهرمونات من كرب انقطاع الطمث وويلاته ولكن من جهة ثانية ، ربما أحدث البروجستين تأثيرات جانبية كانتفاخ البطن وأوجاع الرأس والأعراض التي تسبق الحيض .
الأطباء الحكماء يصفون الهرمونات بانتقائية ، وهم يقصرونها على ثلاث فئات من النساء :
1 – النساء اللواتي ينقطع طمثهن في سن مبكرة فيفتقرن إلى الحماية التي يوفرها الإستروجين . ويعتقد الأطباء أن معالجة مثل هؤلاء النسوة بالهرمونات ضرورية ، على الأقل حتى يبلغن السن الطبيعية لانقطاع الطمث والشابات اللواتي لا ينقطعن عن التدخين ربما وجدن أنفسهن يوماً ما في هذه الفئة التي يتعرض أفرداها لانقطاع مبكر للطمث . وهذا ينطبق أيضاً على النساء اللواتي يخضعن لجراحات استئصال المبيضين مع الرحم .
2 – النساء المعرضات أكثر من سواهن لنخار العظم . بعض النساء ، ولا سيما الشقراوات والهزيلات البنية ، يتعرضن لنخار العظم بسرعة أكبر من سواهن . وهناك اليوم آلات تقنية يمكن بواسطتها اكتشاف هذا الخلل .
3 – النساء ذوات الأعراض الحادة . على كل امرأة أن تزن انزعاجها شخصياً وأن تستشير طبيبها ، وفي ضوء ذلك يمكنها أن تتوصل إلى قرار شخصي .
وفي وسع النساء الأصغر سناً أن يتخذن خطوات توفر لهن حماية أكيدة ضد كثير من مشاكل منتصف العمر . وفي إمكان النساء الأكبر سناً أن يجربن العلاجات البديلة فيأخذنها عوض الهرمونات أو معها . ومن شأن هذه العلاجات أن تلطف من حدة الأعراض المزعجة .
- هشاشة العظم : الكالسيوم هو المادة التي تبني العظم . والنساء يحتجن إلى أكثر من كمية الكالسيوم التي توفرها وجبات الطعام العادية ، والتي تراوح بين 450 و550 غراماً . والمرأة أثناء الحمل والرضاعة تفقد الكثير من الكالسيوم ولو بدأت النساء تناول ما يراوح بين 1000 و1500 ميليغرام من الكالسيوم يومياً قبل انقطاع الطمث بوقت طويل ، لوفرن لأنفسهن حماية ضد هشاشة العظم في المستقبل . وبعد انقطاع الطمث يؤدي نقص الإستروجين إلى ذوبان العظم . فترتفع حاجة المرأة إلى الكالسيوم إلى 1500 ميليغرام يومياً . وفي استطاعتها الحصول على هذه الكمية من طريق الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب ( الذي يحتوي الكوب منه على 300 ميليغرام من الكالسيوم ) ومشتقاته أو عن طريق تناول أقراص الكالسيوم .
التمارين الرياضية المنتظمة تساعد المرأة الشابة في المدى الطويل على تنمية عظامها لكي تخدمها طوال العمر . أما بالنسبة إلى المرأة الأكبر سناً فإن التمارين المنتظمة تؤخر خسارة العظم . وأما التمارين التي تفيد العظم وتنميه فهي تلك التي يحمل المرء أثناءها ثقله كله ، مثل المشي والعدو والتزلج مسافات طويلة وركوب الدراجة الهوائية والرقص ورياضات المضرب وللتمارين فائدة إضافية ، فهي تحفز الغدتين الكظريتين«فوق الكليتين» على مضاعفة إنتاجهما من الإستروجين الذي تزداد حاجة المرأة إليه بعد انقطاع الطمث . تذكري أن تناول الكالسيوم بكميات كافية والتمارين الرياضية المنتظمة والحمية الصحيحة ونمط الحياة الملائم هي المقومات الأساسية التي إذا اجتمعت أبعدت هشاشة العظم .
الهبات الساخنة : إنها لغز طبي . ويجهل الأطباء نوع الخلل الذي يطرأ على جهاز ضبط الحرارة في الجسم فتشعر المرأة فجأة ، ومن دون إنذار سابق ، كأن جلدها اشتعل . وإذا حصل لها ذلك وهي بين الناس ، فإنها تظن أن جميع الموجودين لاحظوا الاحمرار الذي علا وجهها . والحقيقة أن التغير الخارجي غير ملحوظ إلى حد أن معظم الناس لا يلاحظون شيئاً .
وتلازم الهبات الساخنة المرأة مدة سنتين في العادة ، إلا أن بعض النساء يعانينها عشر سنين أو أكثر . والظاهر أن الإستروجين يشفيها ، لكن هناك تدابير أخرى من شأنها أن تساعد المرأة على التخلص منها . ولقد جمع أحد الخبراء في موضوع منتصف العمر إجابات عينية من 500 امرأة حول تجاربهن الخاصة والوسائل التي وجدنها مفيدة في هذا الشأن ، ومنها :
* انتبهي جيداً لكل ما تؤدينه من أعمال وما تأكلينه وما تشعرين به . سجلي ذلك في مفكرة ، فبعض النساء لاحظن أن الهبات الساخنة تتبع نمطاً معيناً * ارتدي ملابسك في طبقات تسمح لك بنزعها وارتدائها من جديد . ويستحسن أن يكون قماشها من الأنسجة الطبيعية كالقطن والصوف .
* ثابري على التمارين الرياضية .
* تجنبي الكحول والتبغ والكافيين .
* جربي أساليب بسيطة في الاسترخاء والتأمل . تخيلي نفسك في جو منعش ولطيف وربما كان مفيداً في ذلك أن تتناولي كوباً من الماء البارد .
* تجنبي الإجهاد . بعض النساء وجدن أن الفيتامين « ب » مفيد في حالات الإجهاد ، ولكن عليك أن تستشيري طبيبك قبل تناول أي نوع من الفيتامين .
نوبات العرق الليلي : هذه هبات حارة توقظ المرأة غير مرة في الليلة الواحدة . إن عدم تناول أي طعام بعد العشاء والاسترخاء قبل النوم ربما ساعدا في تلطيفها . وهناك نساء يحتفظن بالقرب من السرير بكظيمة ( ترموس ) من الماء البارد أو بوعاء فيه قطع من الثلج .
مشاكل المثانة : بعد انقطاع الطمث تواجه بعض النساء صعوبة في السيطرة على المثانة بسبب الضعف الذي يعتري العضل في منطقة العانة . وتمارين « كيغل » قد تساعد هذا العضل على الاحتفاظ بقوته . حاولي أن تؤدي تمارين كيغل السريعة ( شد العضل العاني وإرخاءه بسرعة ) والبطيئة ( تقليص العضل وإبقاءه هكذا لمدة ثلاث ثوان ثم إرخاءه ) .
الجفاف المهبلي : لدى بعض النساء يؤدي نقص الإستروجين إلى الجفاف المهبلي والحكاك والضمور . وممارسة الجنس تكراراً وبانتظام هي الوصفة للشفاء من هذه الحالة وربما للوقاية منها . على أن بعض النساء يشعرن بانزعاج يثنيهن عن ممارسة الجنس . وهن يحتجن إلى وقت أطول للإثارة والاستجابة . وعلى الأزواج الذين ربما كانوا هم أنفسهم يمرون بحال انحدار ، أن يتفهموا ذلك .
ربما ساعدت تمارين كيغل في هذا المجال أيضاً . وهناك أطباء يصفون مرهم إستروجين للمهبل . إلا أن بعض النساء يتدبرون أمر الجفاف باستخدام مراهم خالية من الهرمونات تذوب في الماء ، مثل المستحضرات الهلامية المرطبة وزيت جوز الهند .
كآبة منتصف العمر : كل تغيير في الحياة ، وإن يكن إيجابياً ، مرتبط بالإجهاد . وليس انقطاع الطمث استثناءا لهذه القاعدة . والنساء في هذه الفترة يصبحن متوترات مزاجيات ، وكثيرات النسيان . وربما كان ذلك رد فعلهن على الهبات الحارة التي تعتريهن .
ولقد أظهرت بضع دراسات أن من كن تعيسات قبل انقطاع الطمث هن أكثر تعرضاً للكآبة بعد انقطاعه . ومن النتائج الأخرى للدراسات أن المرأة التي تحيا حياة كاملة هادفة هي أقل تعرضاً للمحن العاطفية من سواها . ومن المفيد في هذا المجال أن تحافظ السيدة على مظهر جذاب ، وتولي طعامها عناية خاصة فتتناول المفيد منه . وتؤدي التمارين الرياضية الضرورية . والنساء الأصغر سناً اللواتي ينمين اهتمامات عدة ونشاطات متنوعة وصداقات كثيرة يقطفن ثمار جهودهن حاضراً ومستقبلاً . وفتيات اليوم ، أكثر من أمهاتهن قبلهن ، سوف ينظرن إلى انقطاع الطمث كما تنظر إليه نساء قبيلة موهاف الهندية على أنه الوقت الذي تتحرر فيه المرأة ويصبح لديها « وقت للعمل ووقت للعب ووقت للحكمة « .
الساعة البيولوجية : مع الزمن يشيب الشعر ويترهل الجسم وتظهر التجاعيد . الوقت يمر و الإستروجين لا يوقفه . وكثير من الأمور التي تلطف أعراض انقطاع الطمث ، كالحمية الصحيحة والتمارين الرياضية والحياة الغنية ، هي نفسها التي تساعد على الاحتفاظ بشعور الشباب .
مهم ألا نغفل مرور الزمن . ومفروض أن تنظر المرأة إلى انقطاع الطمث كإشارة لتتأكد من صحتها الجسدية وخلوها من الأمراض المرتبطة بتقدم السن كضغط الدم المرتفع والسكري واضطرابات القلب والشرايين ، وفي ضوئها تجري التكيفات الضرورية في نظام الأكل والرياضة ونمط الحياة الذي تتبعه . ويقول الدكتور ولف أوتيان رئيس قسم الولادة والأمراض النسائية في كليفلاند بولاية أوهايو (مدير عيادة سن اليأس ) التغيير الأهم ربما أتى من عزم المرأة على كسب السعادة والتمتع بالحياة .
وكما علمتنا عالمة الانثروبولوجيا الراحلة مرغريت ميد ، فإن سنوات الذروة في إبداع المرأة وإنتاجها هي تلك التي تعقب انقطاع الطمث ، حين تمتلئ بحيوية لم تألفها من قبل . أما بالنسبة إلى الشابات ، فإن الوقت لاتخاذ القرارات واكتساب هذه الحيوية هو الآن | |
|
اممحامد نائبــــة المدير
تاريخ التسجيل : 23/07/2010 الجنس : عدد المساهمات : 97 نقاط : 145 الموقع : الامارات
| موضوع: رد: سن اليأس حياة جديدة الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:07 am | |
| | |
|
ممدوح السروى مشرف
تاريخ التسجيل : 30/08/2010 الجنس : عدد المساهمات : 510 نقاط : 628
| موضوع: رد: سن اليأس حياة جديدة الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 1:43 pm | |
| | |
|
Admin المديرة العامة
تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الجنس : عدد المساهمات : 2123 نقاط : 3381 الموقع : الطير الحر الاماراتي
| موضوع: رد: سن اليأس حياة جديدة الخميس سبتمبر 23, 2010 3:13 pm | |
| | |
|