الزبــــــــيــــــب الاســــــــــود"
استخدمت ثمار الزبيب منذ الازمنة القديم كعلاج لـ :
- الروماتيزم.
- امراض الرئة.
- الملاريا, وغيرها.
وفي خلال القرن السادس عشر للميلاد نصح الطب الشعبي بالزبيب الاسود لمداواة المصابين بـ :
-داء النقرس.
-تحصي المبولة (حصى المثانة).
-الميغرينا (داء الشقيقة أو الم نصف الرأس)
-اليرقان, والخ
ان الفيتامينات التي يحصل عليها جسم الانسان عن طريق تناول فاكهة الزبيب الاسود (ولا سيما الفيتامينين "c"&"p") :
-تمارس تأثيرها الصحي العالي على مرونة الاوعية الدموية الشعرية (الشعيرات الدموية).
-تقوي القلب.
-تعيد ضغط الدم الشرياني المرتفع الى مستواه الطبيعي.
-تحمي من الظهور المبكر لمرض تصلب الشرايين العصيدي.
تدخل ثمار الزبيب الاسود في معالجة :
-حالات الاهبة [النحيزة] النزفية.
-امراض فقر الدم, مثل:
+ فقر الدم الغذائي.
+ فقر الدم بعوز الحديد.
+ فقر الدم النزفي.
+ فقر دم النساء الحوامل.
+ فقر دم المراهقين.
+ فقر الدم بعد الوضع [بعد الولادة]
+ فقر الدم المزمن, وغيره
-أمراض القلب والاوعية الدموية.
-ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
-مرض النقرس.
للزبيب الاسود مفعوله الفاتح للشهية والمقوي للجسم بصورة عامة في حالات:
-الامراض المزمنة الجدية والخطيرة.
-امراض عوز او نقصان الفيتامين "p" &"c".
بالاضافة الى ذلك صمود (مقاومة) الجسم تجاه الامراض الخمجية [الانتانية أو المعدية]
-تخفف التعب والارهاق.
-تسهل وتحسن سير الحمل.
-تمنع حصول الاجهاضات التلقائية [العفوية].
-تنشط عمل الثديين (الغدتين الثدييتين).
تعتبر ثمرة الزبيب السوداء وسيلة علاجية جيدة جداً لدى الاصابة بامراض:
-الكبد.
-المجاري الصفراوية (فهذه الثمرة تحفز القدرة الانقباضية [التقلصية] للمرارة وتزيد افراز مادة الصفراء).
وبفضل ما يحتويه الزبيب الاسود من حديد, منغنيز ونحاس, فهو نافع في حالات فقر الدم.
يوصى بهذه الفاكهة اللذيذة للمصابين بالروماتيزم المفصلي.
يتمتع الزبيب الاسود بسبب وجود البكتين والمواد العفصية (التانينات) فيه بفعاليته المضادة للالتهابات, كما على صعيد امراض المعدة والامعاء, مثل:
-التهاب القولون المزمن.
-التهاب المعدة المترافق مع انخفاض الحموضة , والخ.
ان لثمار وعصير العنب الاسود الفريسي:
-تأثير منعش في حالات الحمى.
-مفعول مضاد للسعال عند الاصابة بالالتهابات الحادة في المسالك التنفسية العليا.
بسبب اشتمال عصير الزبيب الاسود على املاح البوتاسيوم, التي تعمل كمدرة للبول, فانه ينصح بهذه الفاكهة المغذية والشافية للمصابين بـ :
-مرض التحي الكلوي (حصى الكلى).
-الاستسقاء (الوذمات) المختلفة المنشأ.
-التهابات الكلية وحوضها.
وتكتمل هذه الفائدة الصحية بما يتضمنه الزبيب الاسود من محنوى غني بماء الفاكهة, الفيتامينات "c" & "p", الكاروتين والاحماض العضوية المتنوعة.
ويقوم مغلي اوراق او ثمار الزبيب الاسود بدور جيد في مداواة عدد من المشكلات الصحية, فهو:
-يعالج الالتهابات الكلوية والتهابات المسالك الصفراوية.
-يخفض ضغط الدم الشرياني العالي.
-يتسم بمفعوله المضاد للحساسية.
-يهدئ اوجاع الروماتيزم.
اما منقوع اوراق الزبيب فيعتبر وسيلة مفضلة :
-تثير الشهية الى الاكل.
-ينصح بها لعلاج السعال الديكي (الشاهوق).
-ذات تأثير معرق (مدر للعرق).
ويستخدم الزبيب خارجياً في حالة التهاب العقد السلي (او العقد الخنازيرية, وهو شكل من اشكال سل الطفولة والمراهقة يعرف بحصول انتفاخات عقدية).
لا يحذ الاستخدام العلاجي الزبيب في حالات:
-قرحة المعدة.
-التهاب المعدة المصحوب بارتفاع حموضة العصارة المعدية.
-الاسهالات عند الاطفال, وغيرها.
ومرد هذا الامر الى محتواه العالي نسبياً من السللولوز والاحماض العضوي