اليها بعد الرحيل
انت
يا ذلك الوجع الضائع
يا حزن المدينة
الساكن فى مصابيح الشوارع
ترحل اليوم ذاكرتى الى بقاياك
فى صدرى
الملىء بالمواجع
لماذا توقف بى هذا الزمن ....هنا
بلا مصير
بلا عنوان
مازلت انا .... بلا انا
اسير
افتش عنى وعنك
وعن ابتساماتنا الملونة
لكنى لا ابصر الا ذكرى عينيك
واحزاننا المزمنة
يا وجعاً يرفض الرحيل
من اشواقنا الكسيرة
ماذا لديك اكثر
من ان امسنا البرئ
صار كالمشاعل الضريرة
حبنا المشبوه
وقصص الحنان
ورائحة الفرحه التى
فى صدرى تحترق
ودموعنا المريرة .... المريرة
يا وجعاً مازال يسكن فى خواطرى
اكتب اليك
لعلك يوما
اذا ما تذكرتنى ... تغفرى